هل تمتلك كندا أطول ساحل في العالم؟
بالرغم من امتلاك كندا أطول ساحل بحري في العالم، إلا أنها لا تحتل أعلى المراتب عالميًا في ثروتها السمكية. إذ تعد كندا ثاني أكبر مساحة بحرية في العالم بحوالي 7.1 مليون كيلومتر مربع. ومع ذلك تحتل كندا المرتبة العاشرة عالميًا في إنتاج الأسماك حسب الإنتاج الكلي للأطنان المترية.
وتبلغ كمية إنتاج كندا السنوي من الأسماك حوالي 900 ألف طن. بينما تنتج الصين - الدولة الأولى عالميًا في إنتاج الأسماك - أكثر من 60 مليون طن سنويًا بالرغم من أنها لا تمتلك سواحل طويلة كما كندا.
كندا أطول ساحل في العالم |
وهناك عدة أسباب لعدم احتلال كندا المراتب العليا عالميًا رغم طول ساحلها الشاسع، سوف تتعرف عليها من خلال هذا المقال. ومن أهمها:
- اعتمادها أساسًا على صيد الأسماك البري بدلاً من تربية الأسماك في المزارع على نطاق واسع.
- تأثير المناخ البارد على فترات الصيد ونشاط الأسماك.
- عدد سكانها الصغير (حوالي 38 مليون نسمة) وبالتالي الطلب المحدود على الأسماك.
ومع ذلك فإن كندا لا تزال تحتل مرتبة متقدمة نسبيًا عالميًا بفضل ثروتها السمكية الهائلة في المحيطات والبحيرات الداخلية. لكنها بحاجة للاستفادة أفضل من ساحلها الطويل لرفع مستوى إنتاجها والاحتلال المراكز العشرة الأولى عالميًا، بفضل سواحلها الطويلة على المحيطين الأطلسي والهادئ فمن الاولى .
وتُعد كندا بلدًا آمنًا وموثوقًا لشراء الأسماك منه لعدة أسباب منها:
- عملية التنظيم الصارمة لصناعة الأسماك: حيث تفرض الحكومة الكندية ووكالات السلامة الغذائية تنظيمات صارمة على صناعة الأسماك لضمان جودتها وسلامتها.
- منع استخدام الملوثات حيث تمنع كندا استخدام العديد من المواد الكيميائية والمبيدات في تربية الأسماك، مثل الهرمونات المعدلة وراثيًا والمعادن الثقيلة.
- مراقبة مشددة لاستيراد الأسماك حيث يتم فحص الكثير من الأسماك المستوردة قبل دخولها إلى السوق الكندية لضمان سلامتها.
ولكن هذه الأسباب وفرت لكندا سمعة عالمية في صناعة الأسماك فهي تحظى بسمعة ممتازة عالميًا لإنتاج أسماك نظيفة وآمنة يمكن الثقة بها. فالأسماك الكندية تعتبر واحدة من أكثر الخيارات الصحية لشراء الأسماك.
تعليقات
إرسال تعليق