تعرف على تاريخ بحيرة قارون وقصره
(فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ)
أين تقع بحيرة قارون؟
هي بحيرة طبيعية من أقدم البحيرات عالميا، وأكبر بحيرات مصر الطبيعية، تقع في شمال محافظة الفيوم بصعيد مصر، ومساحتها تصل إلى ٣٣٠ كيلو متر مكعب، وعمقها يصل إلى ١٤ متر، تنخفض عن سطح البحر ٤٥ متر، وطولها ٤٠ كيلو متر، وعرضها ٧ كيلو متر.
احصائيا البحيرة غنية بمائها العذب وكانت قديما تخزن المياه الي مدة ٦ أشهر ولكن مع مرور الزمن وكثرة التلوث بها، أصبحت تعاني من ارتفاع نسبة الملوحة بسبب مياه الصرف الزراعي والصحي التي أثرت عليها رغم إمتداد الماء العذب من النيل ، ولكن جاري العمل وفق مشروع لتنقية وتطهير البحيرة من التلوث الذي أصابها.
ولكن القليل اعتبر ان (قصر قارون) هو القصر المجاور للبحيرة دون إثبات ذلك تاريخيا.
حقيقة قصر قارون:
ووفقا للمصادر الأثرية "قصر قارون" هو معبد من العصر اليوناني وليس قصر قارون المذكور بالقرآن، ولكن اطلق عليه اسم قارون لمجاورته بحيرة قارون والتي سميت بهذا الإسم لكثرة القرون والخلجان بها.
أهم الظواهر بالقصر وفقا للدراسات الأثرية الحديثة هو تعامد الشمس لمدة ٢٥ دقيقة على المقصورة الرئيسية بالقصر والتى تسمى (قدس الأقداس) في يوم ٢١ ديسمبر من كل عام.
تعليقات
إرسال تعليق